فصل: إعراب الآية رقم (49):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (29):

{يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ}.
جملة (أعرض) مستأنفة جواب النداء لا محل لها. وجملة (إنك كنت من الخاطئين) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (30):

{وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
الجار (في المدينة) متعلق بنعت لـ(نسوة)، الجار (عن نفسه) متعلق بـ(تراود). وجملة (قد شغفها) خبر ثان لـ(امرأة)، و(حبا) تمييز، وجملة (إنا لنراها) مستأنفة في حيز القول.

.إعراب الآية رقم (31):

{فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ}.
(متكأ) مفعول به، (سكينا) مفعول ثان، والجار (منهن) متعلق بنعت لـ (واحدة)، وجملة (فلما رأينه) معطوفة على جملة (لما سمعت). وقوله (حاش): نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر بدل من اللفظ بفعله، كأنه قيل: تنزيهًا لله، ثم أبدلوا التنوين ألفا، ثم أجروا الوصل مجرى الوقف، فحذفوا الألف، والجار (لله) متعلق بمحذوف تقديره أعني. وقوله (ما هذا بشرا): (ما) الحجازية العاملة عمل ليس واسمها وخبرها، والجملة مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة (إن هذا إلا ملك). و(إن) نافية، ومبتدأ وخبر، و(إلا) للحصر.

.إعراب الآية رقم (32):

{قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ}.
قوله (فذلكن): الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كنتن قد لمتنَّني فذلكن، و(ذلكن) مبتدأ، واللام للبعد، و(كنَّ) للخطاب، (الذي) خبر. وقوله (ولقد راودته): الواو مستأنفة في حيز القول، واللام واقعة في جواب القسم المقدر، وجملة (ولئن لم يفعل) معطوفة على جملة (راودته)، وجملة (ليسجنن) جواب القسم، وجملة (وليكونا) معطوفة على جواب القسم، والفعل (ليكونا) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بالنون الخفيفة، والنون للتوكيد لا محل لها، ورسمت ألفًا مراعاة للوقف عليها. واللام في (ليكونا) واقعة في جواب القسم السابق، وهي واجبة في الفعل المعطوف والفعل المعطوف عليه.

.إعراب الآية رقم (33):

{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ}.
(ربِّ): منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، والجارَّان: (إليَّ) و(مما) يتعلقان بـ(أحب)، وجملة (وإلا تصرف) معطوفة على جملة مقول القول.

.إعراب الآية رقم (34):

{فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
جملة (فاستجاب) معطوفة على جملة (قَالَ). (هو) توكيد للهاء في (إنه).

.إعراب الآية رقم (35):

{ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ}.
فاعل (بدا) مقدر أي: بدا لهم بداء، (ما) مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير: من بعد رؤية الآيات. وقوله (ليسجننه): اللام واقعة في جواب القسم، والفعل المضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، والهاء مفعول به، (حتى) حرف جر، و(حين) اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بـ (يسجن). وجملة (لَيَسْجُنُنَّهُ) جواب القسم، والقسم وجوابه مَعْمُولٌ لقولٍ مُضْمَر، وذلك القول المضمر حال؛ أي: قائلين والله.

.إعراب الآية رقم (36):

{قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}.
جملة (أَعْصِر) مفعول ثانٍ، والرؤية الحُلْمية قلبية تتعدى لمفعولين، وجملة (نَبِّئْنَا): مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة (إنا نراك)، والجار (من المحسنين) متعلق بالمفعول الثاني لـ(نراك).

.إعراب الآية رقم (37):

{قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ}.
جملة (تُرْزَقانه) صفة لـ(طعام)، وجملة (نبأتكما) صفة ثانية؛ أي: لا يأتيكما طعام مرزوق إلا منبأ بتأويله. وقوله (ذلكما): (ذا) اسم إشارة مبتدأ، واللام للبعد، (كما) للخطاب، وقوله (مما علَّمني): جارّ ومجرور متعلقان بالخبر، وجملة (إني تركت) مستأنفة في حيز القول، وجملة (وهم كافرون) معطوفة على الفعلية (لا يؤمنون)، و(هم) الثانية توكيد لفظي لا محل له.

.إعراب الآية رقم (38):

{وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ}.
(إبراهيم): بدل من (آبائي) مجرور، وقوله (ما كان لنا أن نشرك): (ما) نافية، والجار (لنا) متعلق بخبر كان، والمصدر (أن نشرك) اسم كان، و(من) زائدة، (شيء): نائب مفعول مطلق؛ أي: ما نشرك بالله شركًا قليلا أو كثيرًا. الجار (علينا) متعلق بالمصدر (فضل)، وجملة (ولكن أكثر الناس لا يشكرون) معطوفة على جملة (ذلك من فضل).

.إعراب الآية رقم (39):

{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}.
(يا صاحبي): منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه مثنى، وقوله (أأرباب) مبتدأ، وسوَّغَ الابتداءَ بالنكرة سَبْقُها بالاستفهام ووصفها، وقوله (أم الله): أم المتصلة، ولفظ الجلالة معطوف على (أرباب).

.إعراب الآية رقم (40):

{مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}.
(ما تعبدون) (ما) نافية، والجار (من دونه) متعلق بحال من (أسماء)، و(أسماء) مفعول به، و(إلا) للحصر. وقوله (أنتم): تأكيد للضمير التاء في (سميتموها)، و(آباؤكم) معطوف على الضمير التاء. وجاز عطف الظاهر على الضمير المتصل المرفوع لوجود الفاصل. وقوله (من سلطان): مفعول به، و(من) زائدة، وقوله (إن الحكم إلا لله): (إن) حرف نفي (والحكم) مبتدأ، (إلا) للحصر، الجار (لله) متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة. وقوله (إلا إياه): (إلا) للحصر، وضمير نصب منفصل مفعول به، وجملة (أمر) مستأنفة. والمصدر المؤول (ألا تعبدوا) مفعول ثان، والأول مقدر، أي الناس. (ذلك الدين) مبتدأ وخبر. وجملة (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) معطوفة على جملة (ذلك الدين).

.إعراب الآية رقم (41):

{أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ}.
(أمَّا) حرف شرط وتفصيل، وجملة (فيسقي) الخبر، والفاء رابطة، وجملة (قضي الأمر) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (42):

{وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ}.
(ناجٍ) خبر (أن) مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة؛ لأنه اسم منقوص، (بضع) ظرف زمان متعلق بـ (لبث).

.إعراب الآية رقم (43):

{وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ}.
جملة (يأكلهن) نعت لـ(بقرات)، وجملة (يا أيها الملأ) مستأنفة. وجملة (إن كنتم للرؤيا تعبرون) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. وقوله (للرؤيا): اللام زائدة للتقوية، فقد ضَعُف الفعل بتأخُّره، فتقوَّى باللام، و(الرؤيا) مفعول به.

.إعراب الآية رقم (44):

{قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ}.
(أضغاث) خبر لمبتدأ محذوف أي: هي. وجملة (وما نحن بعالمين) معطوفة على مقول القول: (هي أضغاث أحلام)، (ما) الحجازية تعمل عمل ليس، (نحن) اسمها، والباء في (بعالمين) زائدة، والجار (بتأويل) متعلق بـ(عالمين).

.إعراب الآية رقم (45):

{وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ}.
(بعد) ظرف زمان متعلق بـ(ادَّكر). وقوله (فأرسلون): الفاء عاطفة، وفعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به. وجملة (فأرسلون) معطوفة على جملة (أنبئكم).

.إعراب الآية رقم (46):

{يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ}.
(يوسف) منادى مبني على الضم، وكذا (أيها)، (والصدِّيق) عطف بيان، وجملة (أيها الصديق) بدل من يوسف، قوله (وأُخر): معطوف على (سبع) مجرورة بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف. وجملة (لعلي أرجع) مستأنفة، وكذا جملة (لعلهم يعلمون).

.إعراب الآية رقم (47):

{قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلا قَلِيلا مِمَّا تَأْكُلُونَ}.
(سبع) ظرف زمان، و(دأبًا) مفعول مطلق لفعل مقدر. وقوله (فما حصدتم): الفاء عاطفة، (ما) شرطية مفعول به، والفاء رابطة في (فذروه)، وفعل أمر، وفاعل ومفعول، وجملة (فذروه) جواب الشرط، و(قليلا) مستثنى، والجار (ممَّا) متعلق بنعت لـ (قليلا)، وجملة (فما حصدتم) معطوفة على جملة (تزرعون).

.إعراب الآية رقم (48):

{ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلا قَلِيلا مِمَّا تُحْصِنُونَ}.
الجار (من بعد) متعلق بالفعل، وجملة (يأكلن) نعت لـ(سبع)، (قليلا) مستثنى من (ما)، والجار (ممَّا) متعلق بنعت لـ(قليلا).

.إعراب الآية رقم (49):

{ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ}.
جملة (يُغَاث) نعت (عام) في محل رفع. وجملة (يعصرون) معطوفة على جملة (يغاث).

.إعراب الآية رقم (50):

{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ}.
جملة (فلما جاءه) معطوفة على جملة (قال الملك). وقوله (ما بال): (ما) اسم استفهام مبتدأ، (بال) خبره، والجملة مفعول للسؤال المعلَّق، وجملة (فاسأله) معطوفة على جملة (ارجع)، (اللاتي) نعت.

.إعراب الآية رقم (51):

{قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ}.
(ما خطبكن): (ما) اسم استفهام مبتدأ وخبره، (إذ) ظرف متعلق بحال من (خطبكن)، و(حاش) نائب مفعول مطلق، أي: تنزيهًا لله، والجار متعلق بأعني مقدرة، وجملة (ما علمنا) مستأنفة في حيز القول، و(سوء) مفعول به، و(مِن) زائدة. وقوله (الآن): ظرف متعلق بـ (حصحص)، وجملة (راودتن) مضاف إليه. وجملة (أنا راودته) مستأنفة في حيز القول، وجملة (وإنه لمن الصادقين) معطوفة على جملة (أنا راودته).

.إعراب الآية رقم (52):

{ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ}.
قوله (ذلك ليعلم): مبتدأ، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل جوازا، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر، والتقدير: ذلك كائن للعلم، والمصدر (أني لم أخنه) سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، والمصدر الثاني معطوف على الأول.